نبي الإسلام
محمد صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة والسلام
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} الآية 107 من سورة الأنبياء
تنزيل الكتابفي تصنيف فريد وموضوعي لأعظم الشخصيات تأثيرا في العالم، قارن العالم الأمريكي مايكل هارت بين مائة شخصية من العظماء عبر التاريخ، وكانت المفاجأة أنه اختار محمدا (عليه الصلاة والسلام) ليكون على رأس قائمة أعظم الشخصيات في التاريخ. الشخصيات التي ذكرها في كتابه ك...
قراءة المزيد +يعتقد المسلمون بحرمة تصوير الأنبياء والرسل إجلالاً لهم وتعظيم لدورهم الذي اقترن بخالق الكون فلا توجد عند المسلمين صور أو رسومات تظهر ملامح محمد ولا من جاء قبله من الأنبياء والرسل. لكن التاريخ الإسلامي يزخر بالروايات والأحاديث المحققة والمتواترة والتي نقلت لنا أوصاف محمد الخَلْقية والخُلُقية بدقة وعناية.
قراءة المزيد +مُحمّد بن عبد الله بن عبد المطلب ينتهي نسبه إلى النبي إسماعيل ابن النبي إبراهيم عليهما السلام. ينتمي إلى بني هاشم قبيلة ذات مستوى رفيع في الجزيرة العربية.
قراءة المزيد +أعلن محمد نفسه رسول الله. لقد تلقى رسالة إلهية للبشرية وكافح من أجل نقلها إلى جميع الناس لكنه لم يجبر أي شخص على قبولها.
قراءة المزيد +تم العثور على شجرة الركوع في موقع تخييم في ناورا ، جنوب سيدني ، أستراليا. يشبه الانحناء لله في صلاة المسلمين. تبدو الحافة السفلية للشجرة وكأنها رأس شخص ينحني.
قراءة المزيد +سجل التاريخ تفاصيل دقيقة عن حياة محمد بالإضافة إلى تعامله السامي والإنساني مع الناس.
قراءة المزيد +{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} الآية 107 من سورة الأنبياء
تنزيل الكتاب"إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ الأنبياءِ من قبلي كمثل رجل بنى بيتا فَأحْسَنَه وأَجْمَلَه إِلا موضعَ لَبِنَة من زاوية ، فجعل الناسُ يطوفون به ويَعْجَبون له ويقولون: هلا وُضِعَتْ هذه اللَّبِنَةُ؟ قال: فأنا اللَّبِنَةُ ، وأَنا خَاتَم النَّبيِّين "
(رواه البخاري - الجامع الصحيح - 35)السيرة شخصية
مُحمّد بن عبد الله بن عبد المطلب ينتهي نسبه إلى النبي إسماعيل ابن النبي إبراهيم عليهما السلام. ينتمي إلى بني هاشم قبيلة ذات مستوى رفيع في الجزيرة العربية.
ولد في 20 أو 22 أبريل 570 م ( 9 أو 12 ربيع الأول من عام الفيل). في مكة المكرمة في الجزيرة العربية (المملكة العربية السعودية حالياً).
وتوفيفي شهر يونيو 632 م ( 12 ربيع الأول سنة 11 هجرية ) وكان عمره 63 سنة تقريبا في المدينة المنورة – 400 كم تقريبا شمال مكة المكرمة.
شخصيته
كان محمد (عليه الصلاة والسلام) ذا بشرة بيضاء تميل للحمرة وكان جميل الوجه،من رآه هَابَه وأجَلَّه واحترمه ومن خالطه أحبه. كان وجهه كالقمر يتلألأ نورا كما وصفه أصحابه وكان عريض الجبهة واسع العينين. عيناه سوداوان وشعره أسود فيه شعرات بيض ليس بالأملس ولا بالأجعد ولحيته كثيفة الشعر.
لم يكن قصيرا ولا طويلا بل كان متوسط الطول ولم يكن بديناً ولم يكن كبير البطن بل كانت بطنه بمستوى صدره. وكان واسع الصدر ق...
شخصيته
كان هادئ الطبع ومرن التعامل، ليس فظاً ولا غليظاً. ووصفه أنس بن مالك الذي خدمه عشر سنين بأنه من أحسن الناس خلقا وما قال له أف قط. كان معظم ضحكه التبسم وكان يمازح أصحابه ولا يقول إلا حقا. ولم يكن محمد فاحشا في كلامه ولا متفحشا، أي لم يكن يتكلف أو يتعمد السوء في كلامه وأفعاله. كما أنه لم يكن صخّابا أي عالي الصوت أو شديد الصياح بل كان محبوبا متزن الطباع.
شخصيته
لم يكن محمدٌ كثير الكلام ولكن إذا تكلم تحدث بطلاقة وإيجاز وبلاغة. وكان إذا أكد على أمر ما، كرر ذلك ثلاثا. كان صادق الحديث لا يقول إلا حقا. كان يكره الجِدال ولم يكن عيَّابا ولا مدَّاحا. لم يكن يتكلم إلا فيما رجا ثوابه من الله ولا يرجو من كلامه إلا مرضاة الله تعالى. وقال محمد معلّما أصحابه:
شخصيته
بل كان كثيرا ما يوصي أصحابه بالحلم والإبتعاد عن الغضب، إلا فيما يتعلق بانتهاك حرمات الله تعالى فلم يغضب لنفسه قط.
وذكرت عائشة زوج الرسول أنه ما ضرب بيده شيئا قط إلا أن يجاهد في سبيل الله، ولا ضرب خادما ولا امرأة ولم يكن يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح.
شخصيته
كان محمد (عليه الصلاة والسلام) يبدأ الناس بالسلام ويعلم أصحابه أن التبسم في وجه الآخرين صدقة. وما خُيِّرَ بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن مأثما.
لم يكن يتدخل فيما لا يعنيه. كان ودوداً وصادقاً في تعامله مع الآخرين. عندما عمل في التجارة عرفه الناس بلقب الصادق الأمين.
وكان يجلس حيثما ينتهي به المجلس فلا يزاحم أحدا وكان يعطي كل انتباهه لمن يحدثه فلم يكن يقاطع أحدا حتى ينتهي الآخر من حديثه. وك...
شخصيته
لم يكن محمد مبذرا ولا مُقَتِّراً بل كان معتدلا ومتواضعا في كل أمور حياته. لم يكن كثير الطعام، وما انتقص أو عاب طعاما قط. ولم يشبع من خبز الشعير يومين متتابعين حتى قبض. كان يأكل بيمينه ويلعق أصابعه ويحمد الله بعد طعامه.
وكان كسائر الناس يخدم نفسه ويَحلِب شاته وعندما يكون في بيته كان يمضي وقته في مساعدة أهله. كان يحب النظافة ويلبس الحسن من الثياب دون تكلف. وكان يحب الطيب (أي العطر) ذا الرائحة الطيب...
الأخلاق والحضارة
خلق الله الإنسان من جسد وعقل وروح لكل احتياجاته ، والحياة ... ويسمح بسمعة الإسلام بالرهبانية التي تدعها باليد. وقد روي عن النبي أنه قال: إذا أُقيمت الصلاة وحضر العَشاء (طعام العشاء) فابدؤوا بالعَشاء أخرجه البخاري ومسلم وذلك حتى لا ينشغل الشخص بجوعه وهو يصلي.
أقواله
إن أقوال وتعاليم محمد لها تأثير كبير لأنها تغطي معظم جوانب الحياة: الروحانية ، والأخلاق ، والمسائل الاجتماعية ، والتجارة ، وأكثر من ذلك. تنبع أقواله من قاعدة الحكمة والوحي الإلهي.
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، قال رسول الله لرجل وهو يعظه: «اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك »
(أخرجه الحاكم وصححه الألباني)عن أنس بن مالك أن رسولَ الله قال: «لا يُؤمِنُ أحدُكُمْ حتَّى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنفسه »
(رواه البخاري ومسلم )عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: «لَمْ يَكُنْ رَسولُ اللَّهِ فَاحِشا، وَلا مُتَفَحِّشا، وكان يقول: إِنَّ مِنْ خِيَارِكم: أَحْسَنَكُمْ أَخْلاقا »
أخرجه البخاري ومسلمعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال النبي: «نعمتان مَغْبُون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ »
(رواه البخاري)عن عبد اللَّه بن مسعود أنَّ رسِولَ اللَّه قال: «لا حَسَدَ إلا في اثْنَتَ :ْنيِ رَجُلٌ آتاهُ اللَّهُ ا كْحلِْمَةَ، فهو يَقضِي بها ويُعَلِّمُها، ورجلٌ آتَاهُ اللَّهُ مالا فَسَلَّطَهُ على هَلكَتهِ في الحقَّ »
رواه البخاري ومسلمعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله: (يسِّروا ولا تعسِّروا، وبشِّروا ولا تنفِّروا)
رواه البخاري ومسلمعن حكيم بن حزام رضي الله عنهما أن رسولَ اللَّهِ قال: «البيِّعانِ بالخيار ما لم يَتَفَرَّقا، أو قال: حتى يتَفَرَّقا، فإن صَدَقَ البيِّعانِ وبيِّنا، بورِكَ لهما في بَيْعِهما، وإن كَتَما وكذَبا، فَعَسَى أنْ يَرْبَحا رِبحاً ما، و حَميَقا بركَةَ بيْعِهما، اليمينُ الفَاجِرَةُ: مَنْفَقَةٌ لِلسِّلْعَةِ، حَممَْقَةٌ لِلْكَسْبِ »
رواه البخاريعن أبي موسى الأشعري أن النبي قال: «على كُلِّ مسلمٍ صدقةٌ، قيل: أرأيت إنْ لم يَجِدْ؟ قال: يَعْتَمِلُ بِيَديْه، فينفعُ نفسَهُ ويتصدَّقُ قال: أرأيتَ إنْ لم يستَطِعْ؟ قال: يُعينُ ذا الحاجة الملْهُوفَ ، قال: قيل له: أرأيتَ إن لم يستطع؟ قال: يأمُرُ بالمعروف، أو الخير، قال: أرأيت إنْ لم يفْعَل؟ قال: سُميِكُ عن الشَّرِّ، فإنَّها صدقة »
رواه البخاري ومسلمعن أبي هريرة أنَّ رسولَ الله قال: «إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنْتَفَعُ به، أو ولد صالح يدعو له »
رواه مسلمعن أبي ذر الغفاري، قال رسولُ الله : «اتَّقِ الله حيثما كنتَ، وأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الحسَنَةَ حَمتُْهَا. وخالِقِ الناسَ بخلُق حسن .»
(أخرجه الترمذي)عن النواس بن سمعان [ أنه سأل النبي ] عن البر والإثم فقال: «البِّر حُسْنُ ا لْخلُُق والإثمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ وَكَرِهتَ أَن يَطَّلِعَ عليه النَّاسُ »
(رواه مسلم)The Miracle
Many scholars believe that Muhammad’s mission to convey God’s Message and bring people to monotheism was harder than the mission of many messengers and prophets before him. The main miracle he brought was the Quran, which was a book recited in original Arabic as a divine revelation from God.
"Will they not ponder on the Quran? If it had been from other than Allah they would have found therein much incongruity (inconsistency)." The Quran, 4:82شهادات المفكرين لمحمد (عليه الصلاة والسلام)
في تصنيف فريد وموضوعي لأعظم الشخصيات تأثيرا في العالم، قارن العالم الأمريكي مايكل هارت بين مائة شخصية من العظماء عبر التاريخ، وكانت المفاجأة أنه اختار محمدا (عليه الصلاة والسلام) ليكون على رأس قائمة أعظم الشخصيات في التاريخ.
الشخصيات التي ذكرها في كتابه كانت محظوظة بأنها ولدت ونشأت في مراكز الحضارة في العالم، وسط أمم ذات ثقافة عالية وشأن كبير.
ولكن محمدا (عليه الصلاة والسلام) ولد في بيئة بدوية بسيطة وفي منطقة كانت بعيدة عن مراكز الحضارة والثقافة والعلم. وقال مايكل هارت في كتابه أن محمدا أسس رغم تواضع نشأته أحد أعظم الأديان في العالم وكان قائدا سياسيا واسع التأثير.
وبعد مرور أكثر من ثلاثة عشر قرنا من وفاته فإن تأثيره لا يزال قويا وواسع الانتشار. ويرى مايكل هارت أن تأثير محمد (عليه الصلاة والسلام) في الإسلام كان أكبر من مجموع تأثير المسيح والقديس بولس في المسيحية وأن كلا من محمد والمسيح عيسى عليهما السلام كان لهما تأثيرا دينيا متقاربا على مستوى العالم.
أعظم القادة
ومن الذين تكلموا بموضوعية وإنصاف عن محمد، الكاتب والسياسي الفرنسي الشهير ألفونس دي لامارتين وقد وصف تفوق محمد على غيره من العظام بهذه الكلمات البسيطة:
«إذا كان سمو الهدف، وبساطة الإمكانات، وعظمة النتائج، هي المعايير الثلاثة لقياس عظمة الرجال، فمن يجرؤ أن يقارن أيا من عظماء الرجال في العصر الحديث بمحمد؟ »
وأشار إلى أن محمداً (عليه الصلاة والسلام) لم يحشد أسلحة لإيجاد إمبراطورية أو قوة مادية، ولكنه أثار الروح والأفكار والمعتقدات. فمن وحي كتاب إلهي، كل كلمة فيه صارت قانونا، أوجد محمد أمة روحانية تضم شعوبا من كل عرق ولسان في العالم.
وأضاف أن محمدا نجح في تقويض الخرافات القائمة بين الخالق والمخلوق، وإعادة الصفاء والعقلانية إلى مفهوم الإلهية وسط أجواء من فوضى المادية والوثنية، وانجز ثورة فكرية وحضارية وصل تأثيرها إلى كل بقاع العالم.
«من خلال قراءتكم لهذه الصفحات، آمل أن تحكموا بأنفسكم على مدى قرب محمد من صفات القائد المثالي التي تتفق مع المفهوم الحديث لطبيعة وممارسة القيادة ومع صفات القادة النموذجيين الذين أخلصوا لخدمة شعوبهم وكانوا أصحاب رؤية وطموح.
«ما من أحد من عظماء التاريخ لم ينصفه الغرب ولم يقدره حق التقدير مثل محمد . إن استعداده للتضحية من أجل الرسالة وصدق أصحابه وإيمانهم برسالته وتحليهم بالخصال النبيلة وقدرتهم على تحقيق نتائج عظيمة ليعكس تكامل عناصر التأثير والقيادة في شخص محمد .»
«أردت أن أتعرف على أفضل صفات نبي الإسلام محمد، ذلك الرجل الذي يستولي ودون منازع على قلوب الملايين من الناس، فأصبحت أكثر اقتناعاً من أي يوم مضى بأنه ليس السيف الذي حقق موقعاً للإسلام في حياة الناس في تلك الأيام، بل البساطة الحقيقية لشخص محمد وتخليه التام عن مصالحه الشخصية واحترامه الدقيق للعهود وإخلاصه التام لأصحابه...
«ما من أحد من عظماء التاريخ لم ينصفه الغرب ولم يقدره حق التقدير مثل محمد. إن استعداده للتضحية من أجل الرسالة وصدق أصحابه وإيمانهم برسالته وتحليهم بالخصال النبيلة وقدرتهم على تحقيق نتائج عظيمة ليعكس تكامل عناصر التأثير والقيادة في شخص محمد».
«فيلسوف وخطيب ومصلح ومشرع ومحارب. صحح الأفكار وقوّم العقائد الفكرية، رجل عبادة دون أوهام، ومؤسس إمبراطورية تقوم على أساس روحي واحد. إنه «محمد ». وحسب معايير العظمة الإنسانية إذا كان سمو الهدف، وبساطة الإمكانات، وعظمة النتائج، هي معايير لقياس عظمة الرجال، فمن يجرؤ أن يقارن أيا من عظماء الرجال في العصر الحديث بمحمد؟»...
«لم يكن محمدٌ شاعرا بل كان نبياً، لذلك حتى نكون موضوعيين لا بد أن نتعامل مع القرآن على أنه كتاب سماوي وليس كتاب شعر للتسلية».